الأحد، 27 سبتمبر 2009

اعتقال الاميره بنيه بنت سعود بامريكاد بتهمة السرقة وضرب خادمتها





الأميرة السعودية مثلت أمام القاضي مرتدية لباس السجن اتهمت السلطات الأمريكية أميرة سعودية تدرس اللغة الإنجليزية في جامعة فلوريدا، بضرب خادمتها وسرقة معدات إلكترونية تبلغ قيمتها 6 آلاف دولار.
يتعلق الأمر بالأميرة بُنيه بنت سعود بن عبد العزيز، ابنة أخ العاهل السعودي الملك فهد، البالغة من العمر 41 عاما.
وقالت خادمة الأميرة السعودية إن مشغلتها ضربتها وهشمت وجهها كما دفعتها إلى أسفل سلاليم شقتها.
وقد نادى الجيران على رجال الشرطة بعدما خرجت الخادمة ميميت إسمياتي صارخة من الشقة والجرح باد عليها.
وأفرِج عن الأميرة بكفالة قدرها خمسة آلاف دولار بعد قضائها ليلة في السجن وأمِرت بتسليم جواز السفر.
وقد وجهت للأميرة بنيه تهم الضرب المبرح، وهي تهمة قد تفضي إلى السجن مدة 15 عاما، والسرقة والاتجار في المسروقات.
وقالت الشرطة إنها سجلت اختفاء عدد من مواد تأثيث الشقة التي استأجرتها الأميرة السعودية من سائقها أحمد البياضي، ومن بينها جهاز تلفزيون كبير.
وقد عثر على تلك المعدات لاحقا في بيوت الجيران الذين قالوا للشرطة إنهم اشتروها من الأميرة.
وقال جيم سولومونز، المتحدث باسم الشرطة: يبدو أن الأميرة باعت عددا لا يستهان به من محتويات الشقة، وهي في الحقيقة كانت تستعد لمغادرة البلاد.
سوابق
وقد قضت الأميرة التي تنفي ما وجه إليها من تهم، قضت ليلة في سجن منطقة أورانج.
ومثلت بنيه لفترة وجيزة أمام أحد المحلفين مرتدية لباس السجن قبل الإفراج عنها بكفالة.
ويعني تخليها للسلطات عن جواز سفرها أنها لن تتمتع بحق مغادرة الديار الأمريكية قبل البت في هذه النازلة.
وتقول سلطات الهجرة الأمريكية، إن الأميرة غير محمية بالحصانة الدبلوماسية لأنها لم تكن تقوم بمهمة دبلوماسية في الولايات المتحدة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1719000/1719678.stm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق