الجمعة، 19 فبراير 2010

توجيه تهمة القتل إلى الأمير سعود بن عبد العزيز


عبد الاله مجيد GMT 9:25:00 2010 الجمعة 19 فبرايرفندق لاندمارك وجهت تهمة القتل الى مواطن سعودي بعد العثور على رجل في الثانية والثلاثين مخنوقا في غرفة فندق، على ما افادت تقارير صحافية.تشير صحيفة ميل اونلاين الى مثول الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود ـ 33 عاما ـ امام محكمة في منطقة ويستمنستر وسط لندن اليوم الجمعة. وقالت الصحيفة في تقرير اليوم ان الأمير المليونير متهم بقتل بندر عبد الله عبد العزيز في فندق لاندمارك يوم الاثنين الماضي. كما وجهت اليه تهمة الاعتداء على بندر عبد العزيز في 22 كانون الثاني/يناير الماضي. واضافت الصحيفة ان الأمير الذي وصفته بـ"المستهتر الدولي" كان في جولة حول العالم مع خادمه الذي كان ينام على الأرض قرب سرير سيده الذي انفق نحو 100 الف جنيه استرليني خلال اقامته ثلاثة اسابيع في فندق لاندمارك مستأجرا خمس غرف بينها جناح يكلف الف جنيه استرليني لليلة الواحدة. وكانت احدى عاملات الفندق عثرت على جثة بندر عبد العزيز في غرفة بالدور الثالث بعد ظهر يوم الاثنين. ويعتقد المحققون ان جريمة القتل ارتُكبت خلال مشاجرة في الفندق وان الجاني ربما لم يتصرف بنية قتل الضحية. وصادر ضباط اسكوتلاند يارد شريط منظومة الدائرة التلفزيونية المغلقة من احد مصاعد الفندق الذي سجل على ما يبدو حادث اعتداء على المعاون نفسه قبل ثلاثة اسابيع من وفاته. وجرى استجواب الأمير السعودي حول ما إذا كان خادمه يتعرض الى سوء المعاملة بانتظام. ويُعتقد انه نفى ان يكون له اي ضلع في جريمة القتل. وقالت صحيفة ميل اونلاين ان المتهم بوصفه نجل احد ابناء عمومة الملك عبد الله يُعد من الأمراء الثانويين الصغار وبالتالي لا يتمتع بحصانة دبلوماسية. ورغم ان نتائج تشريح الجثة كشفت ان الضحية قُتل خنقا فان مصادر سعودية تذهب الى انه توفي نتيجة اصابة تعرض لها خلال خلال حادث اعتداء سابق عليه في الشارع، بحسب ميل اونلاين. ناطق باسم السفارة السعودية رفض التعليق يوم الاربعاء ولكن يُعتقد ان دبلوماسيا كبيرا زار المتهم في زنزانته. وأُغلقت مساحة من الدور الثالث في فندق لاندمارك لحجبها عن ضيوف الفندق فيما واصل ضباط الأدلة الجنائية تفتيش مكان الجريمة.


تكلفة الاقامة في الجناح الفخم 2400 جنية # 16000 ريال سعودي في اليوم خلال شهر سيكون الحساب 480 الف ريال !
والضحيه المسكين خوي منذوي البشره السمراء الضحية المسكين تم تعذيبه اياما ومن ثم قتله بدم بارد وكان ينام على الارض رغم انه يسكن في فندق 5 نجوم لكن كان محروما من النوم على الاسرة.طبعا هذه من الاخلاق السعودية

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

رشوة جنسية بـــ660 مليون جنيه لتمرير صفقة سلاح سعودية

علي مسئولية صنداي تايمز : الجنس مقابل السلاح..أبطال الفضيحة أمير سعودي وعارضة ملابس داخلية وممثلة متهمة بحيازة الكوكايين..لم تكن شركة الأسلحة البريطانية بي إيه إي.. إحدي اكبر شركات الأسلحة في العالم.. تدخر وقتا، ولا جهدا ولا مالا عندما يصل الأمير تركي بن ناصر، قائد القوات الجوية السعودية الي لندن.. كانت الشركة تضع كل إمكاناتها.. وأموالها.. ومديريها تحت تصرف الأمير.. أهم عميل لديها في تاريخها كله.. لذلك..وبمجرد ان يضع الأمير تركي قدمه في طائرته المتجهة الي لندن، كانت حياة مسئولي الشركة البريطانية تنقلب رأسا علي عقب.. فالكل متأهب.. والكل ينتظر إشارة واحدة من الأمير لتلبية أوامره.. وأحلامه.. حتي يكون كل شيء معدا لراحة الأمير.. وكل من يحيطون بالأمير.
كان كبار المسئولين في الشركة البريطانية يعرفون ان أمامهم مشواراً طويلاً للتأثير علي الأمير تركي.. فهو رجل.. رأي من الدنيا ما لم يره غيره.. وذاق من لمحات رفاهيتها ما يحسده الملايين عليه.. إن الأمير تركي يمتلك، مثله مثل العديد من أفراد العائلة المالكة السعودية، عدة قصور فاخرة في العديد من مدن العالم.. والكل يشهق انبهارا عندما يسمع فقط عن أسطول السيارات الرهيب الذي يمتلكه ويصل عدد السيارات فيه الي ما يزيد علي 200 سيارة فاخرة.. إضافة إلي يخته شديد البذخ الذي يصل طوله الي ما يقرب من 230 قدما.. ويمثل ضيفا دائما علي معظم مراسي اليخوت في أشهر واجمل سواحل العالم.. وتأتي وفوقهم جميعا طبعا وسيلة تنقلات الأمير الجوية المفضلة: طائرة خاصة من طراز بوينج 707
بتلك الطائرة الخاصة، كان الأمير تركي بن ناصر يهبط مع حاشيته في مطار هيثر وفي لندن عام 2001 ليضع الخطوط العريضة لاكبر صفقة أسلحة في تاريخ الشركة البريطانية.. واكبر فضيحة رشوة وفساد في تاريخ بريطانيا كلها.
هي فضيحة يعرفها العالم باسم فضيحة، أو صفقة اليمامة.. صفقة.. ما زالت تؤرق بريطانيا كلها.. وتفتح فيها عشرات الملفات عن فساد شركات الأسلحة.. وتواطؤ مكتب المدعي العام.. وخضوع رئيس الوزراء البريطاني للضغط السعودي.. إن صفقة اليمامة صفقة أسلحة وطائرات.. لكنها تشبه ملحمة طويلة، لا يعرف أحد متي تكون نهاية فصولها.. ملحمة بدأت منذ عام 1985 عندما وقعت شركة الأسلحة البريطانية بي إيه إي عقدا لتوريد طائرات من طراز هوك وتورنادو للسعودية.. كان من الممكن ان تكون مجرد صفقة عادية حتي وان وصلت قيمتها الي مليارات الجنيهات الاسترلينية.. وتحديدا.. الي 40 مليار جنيه إسترليني.. لولا أن تفجرت ادعاءات عام 1992 تقول إن عددا من أفراد العائلة المالكة السعودية تلقي رشاوي وصلت الي ملايين الدولارات لتمرير صفقة الأسلحة مع الشركة البريطانية، واستمرار شراء الطائرات الحربية منها دون غيرها من الشركات المنافسة.
وفي عام 2004، فتح مكتب مكافحة جرائم الاحتيال في إنجلترا تحقيقا موسعا حول حسابات الشركة، ومصاريفها السرية، وتوصل في أغسطس 2006 إلي وجود حسابات سرية في بنوك سويسرية، وبدأت الدلائل تربطه بعدد من المسئولين، وأفراد من العائلة المالكة السعودية..كانت تلك هي اللحظة التي أضاء فيها النور الأحمر بالنسبة للسعودية، فوجهت تهديدا مباشرا لتوني بلير، هددته فيه بقطع العلاقات الدبلوماسية، والأمنية مع بريطانيا، لولم توقف السلطات البريطانية التحقيق في الحسابات السرية لأفراد العائلة المالكة في سويسرا.
وفي ديسمبر 2006، أعلن المدعي العام البريطاني، اللورد جولدسميث، عن إغلاق ملف التحقيق في صفقة اليمامة.. لتنفتح أبواب الجحيم عليه، وعلي الحكومة البريطانية كلها.
لقد رأت الصحف البريطانية ان رضوخ توني بلير للتهديد السعودي أمر لا يمكن قبوله، ولا التسامح معه.. فراحت تواصل البحث في ملفات القضية.. وتستجوب الشهود.. وتراجع الحسابات والدفاتر السرية لتواصل إتمام ما بدأته التحقيقات الرسمية.. والواقع أن التحقيقات الصحفية البريطانية تكون عادة اكثر دقة واختراقا بكثير من التحقيقات البوليسية.. الي حد انها تمثل المصدر الرئيسي بالنسبة لها في كثير من الحالات.
كان هذا علي الأقل، هو ما حدث في آخر فصول قضية اليمامة، عندما خرجت صحيفة الصانداي تايمز العريقة بمفاجآت جديدة.. أعادتها الي دائرة اهتمام الرأي العام، ووضعت للمرة الأولي أسماء محددة في قضية اليمامة.. كان علي رأسها اسم الأمير تركي بن ناصر، قائد القوات الجوية السعودية، واللاعب الرئيسي في صفقة الأسلحة السعودية البريطانية.. وبطل تحقيق الصانداي تايمز الذي ركز علي كل ما فعلته الشركة البريطانية لارضائه.. مهما كان الثمن.. وحتي لو وصل الثمن الي اكثر من 60 مليون جنيه إسترليني.. او660 مليون جنيه مصري.
لقد كانت الشركة مستعدة دائما لاستقبال الأمير استقبالا يليق بالأمراء كما تروي الصانداي تايمز.. فتجهز له عادة أسطول سيارات ليموزين مصفحة لتنقله هو وحاشيته الكبيرة الي فندق نايتسبرج.. أحد افخر الفنادق في لندن.. وهناك، كان مدير الفندق يستقبلهم بنفسه، ويصحبهم في مصعد خاص الي الطابق الثامن عشر في فندقه.. ليجدوا هناك خادما خاصا في انتظارهم بكئوس الشامبانيا الفاخرة ترحيبا بوصولهم، بينما فرقة موسيقية خاصة من ثلاثة أفراد، تعزف كل أغنيات وموسيقي الأمير المفضلة، بعد ان جاءوا خصيصا من الشرق الأوسط علي حساب الشركة للترفيه عن الأمير.
استقبال الشركة للأمير كان يتناسب مع مكانته، ومع كونه أهم عميل لدي الشركة البريطانية في ذلك الوقت.. وهي الأهمية التي دفعت مسئولي الشركة الي ان يستأجروا للأمير جناح البنتهاوس في فندق كارلتون تاور الشهير في لندن، وهوالجناح الوحيد الذي كانت فخامته تليق بالأمير السعودي وحاشيته في نظر الشركة.. حتي لوكان يكلفهم اكثر من 12 ألف إسترليني (حوالي 130 ألف جنيه مصري) في الليلة الواحدة.. ضمن أمسيات كثيرة كانت تشهد حفلات ترفيهية تعدها الشركة البريطانية للأمير السعودي.
لم تكشف الصانداي تايمز عن تفاصيل تلك الحفلات التي كانت تدور في جناح الأمير تركي بفندق الكارلتون تاور.. لكنها ركزت علي ضيوف هذه الحفلات. الضيوف الذين اعتبرت انهم كانوا جزءا رئيسيا من برنامج الشركة لارضاء الأمير، وابقائه علي رأس قائمة أهم المتعاملين مع الشركة.
كانت الشركة تدرك ان الوجود الأنثوي يضفي دائما لمحات أنيقة علي حفلاتها.. وهو ما جعل انوشكا بولتون لي، ضيفة دائمة علي هذه الحفلات.. هي عارضة ملابس داخلية وممثلة في العشرينيات من عمرها، لعبت بضعة أدوار في مسلسلات تليفزيونية.. وتتمتع بصفات انثوية لا تخطئها العين.. صفات لا تقل كثيرا عن ممثلة مغمورة أخري هي كاراجان ماليندر.. شقراء، في أوائل الثلاثينيات من العمر..كانت أيضا، ضيفة دائمة علي حفلات الأمير تركي.
ومن خلال انوشكا السمراء.. وكاراجان الشقراء.. كشفت الصانداي تايمز انحرافات جديدة في صفقة اليمامة.
كشفت تحقيقات الصانداي تايمز، عن ان الشركة البريطانية فتحت حسابا سريا خاصا لكي تدفع منه عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية لكل من انوشكا وكاراجان، ضمن مصاريف أخري، خصصتها للترفيه عن الأمير السعودي.. ومصاحبة أفراد حاشيته خلال فترة وجودهم في لندن.. وحصلت الصانداي تايمز علي وثائق سرية تؤكد ان حجم ذلك الحساب السري وصل الي ما يقرب من 60 مليون جنيه إسترليني، اي حوالي 660 مليون جنيه مصري، مخصص للأمراء السعوديين المسئولين عن صفقة اليمامة.. وكانت المصروفات مقسمة ما بين إيجار شقق.. ومصاريف بطاقات ائتمانية، وحتي دروس في اللغة، للمرأتين.
ان شركة بي ايه اي البريطانية هي اكبر شركة سلاح في بريطانيا، لذلك كانت كل حساباتها مفتوحة، لكنها كانت تمول كل خدماتها الترفيهية للأمير من خلال مكتب سفريات شهير كان يتولي مهمة تنسيق إقامة الأمير وحاشيته في لندن.
وأكد مصدر مسئول في الحكومة البريطانية، رفض ذكر اسمه للصانداي تايمز، انهم سيفتحون تحقيقا جديدا لمعرفة الأسباب التي جعلت الشركة البريطانية تدفع مبالغ مالية لانوشكا وكاراجان.
توني وينشيب، أحد كبار المديرين في الشركة البريطانية، كان هو الذي يدعوالفتاتين الي حفلات الأمير تركي.. هو رجل أشيب الشعر، في الثالثة والسبعين من العمر.. وكان أول راس طار في قضية اليمامة، عندما ألقي مكتب مكافحة جرائم الاحتيال القبض عليه في 2005 واستجوبوه بشأن الاتهامات الموجهة له، بالتحريض علي دفع رشوة للأمراء السعوديين المسئولين عن صفقة اليمامة وصلت الي ملايين الجنيهات.. لتمرير صفقة بمليارات الجنيهات.. كان رئيس الشركة البريطانية، السير ديك ايفانز مصراً علي الحفاظ علي رضا الأمراء السعوديين وخصوصاً الأمير تركي، حتي يستمروا في شراء الأسلحة منهم، وقال أحد رجال الأعمال المتورطين في الصفقة للصانداي تايمز، إن السير ايفانز طلب من وينشيب ان يفتح ويدير حسابا بنكيا خاصا للترفيه عن الأمير وحاشيته، يتم دفعها من خلال مكتب "ترافلر ورلد " للسفريات.
حفلات فندق كارلتون تاور كانت جزءاً من هذا الترفيه، لكن المشاركين فيها لم يشعروا بأنهم يرتكبون اي عمل خاطيء اوغير قانوني، وقال أحد محامي الشركة للصانداي تايمز ان كل الأموال التي كانت الشركة تنفقها للترفيه عن السعوديين، كانت تعود إليها بعد ان تحملها في فواتير أخري عليهم.. اي ان السعوديين كانوا يدفعون للترفيه عن أنفسهم بأنفسهم.
لكن.. كان مكتب مكافحة الاحتيال ينظر الي المسائل في ضوء آخر.. فتحقيقات المسئولين فيه كشفت عن ان الشركة دفعت لانوشكا وكاراجان مبالغ مالية عندما كانت الواحدة منهما تدعي الي حفلات الكارلتون تاور.. ويعتقد مكتب التحقيقات البريطاني انهما لعبتا دور"مضيفات اجتماعيات" للترفيه عن الأمير وحاشيته خلال هذه الحفلات.. كل منهما ليست غريبة عن الأضواء.. ولا عن المشاكل.. كلتاهما ممثلة.. وكانت انوشكا حبيبة سابقة للنجم العالمي ليونادرو ديكابريو.. بطل فيلم تايتانيك الشهير.. اما كاراجان، فممثلة، لكنها غيرت اسمها من كارين الي كاراجان، بعد ان تمت إدانتها عام 1988 بتهمة حيازة كوكايين.
تظهر الوثائق التي اطلعت عليها الصانداي تايمز ان الشركة البريطانية دفعت ما يقرب من 11 الف استرليني لكاراجان في مايوعام 2001، وقدمت لها دفعة مالية إضافية بعد ذلك بشهرين.. أما انوشكا، فكانت اقل حظا من زميلتها، فكانت تتلقي ألف استرليني شهريا من الشركة، وان تولي المسئولون فيها مهمة سداد إيجار شقتها التي تقع في غرب لندن.. ووضعت الشركة كل مصروفات الفتاتين تحت بند مبهم.. من حرفين.. pb.. وهي الحروف الأولي من كلمتي "المنتفع، او"المستفيد الرئيسي بالانجليزية.. وهوالاسم الكودي الذي اختارته الشركة للأمير تركي بن ناصر.
كانت تلك المصروفات التي قدمتها الشركة للفتاتين خيطا أساسيا أراد المحققون البريطانيون تعقبه، ولكن في الخريف الماضي، عندما هددت السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا اذا لم توقف التحقيق.تدخل توني بلير بنفسه لينهي اكبر تحقيق في قضية رشوة في البلاد خوفا من قطع العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع السعودية. وقال اللورد جولدسميث، النائب العام البريطاني، انه أوقف التحقيق في قضية صفقة اليمامة لاجل الصالح العام.. بينما قال روبرت والدر، مدير مكتب مكافحة الاحتيال، ان رؤساءه قالوا له انه لوقطعت السعودية صلات التعاون الامني والمخابراتي مع لندن، فستنثر القاعدة الموت والدمار في شوارع العاصمة الإنجليزية.
لكن، ظل نواب المعارضة في البرلمان الإنجليزي، والمراقبون الامنيون، غير مقتنعين بتفسيرات رئيس الوزراء، وكان رأيهم ان بلير، والمدعي العام، كلاهما رضخ للابتزاز السعودي.. الي حد ان أحدهم وصف النائب العام البريطاني الذي أوقف التحقيق في القضية بأنه" وغد.. واكثر مدع عام يتورط في لعبة السياسة في تاريخ بريطانيا"
تلقت شركة الأسلحة البريطانية قرار النائب العام بوقف التحقيق بارتياح شديد، ورفضت التعليق علي أسئلة الصحف البريطانية بشأن حساباتها والأموال التي أنفقتها لاتمام الصفقة السعودية.
وبنفس المنطق، تعاملت المرأتان.. فرفضت انوشكا الرد علي معظم الأسئلة التفصيلية التي وجهها الصحفيون اليها حول علاقاتها بالامير ترك، وكان ردها ببساطة هو:" ليس لدي تعليق، لم اكن اعتقد ان التحقيق في هذه القضية ما زال مستمرا"، وعندما سألتها الصنداي تايمز عما إذا كانت التقت بالأمير تركي وحاشيته في فندق كارلتون تاور، قالت ان الأمير وحاشيته كانوا "أصدقاء رائعين.. وأصدقاء لعائلتي أيضا"
أما كارين، فقالت: "ليست لدي أية فكرة عن اية شركات اوغيرها.. تربطني علاقة صداقة قوية بتوني وينشيب مدير شركة الأسلحة البريطانية، وأحبه حتي الموت، لكني لا اعرف أي شيء."
وبمجرد ان سألها مراسل الصانداي تايمز عن لقاءاتها بالأمير تركي في جناحه بالفندق، أغلقت كارين سماعة التليفون في وجهه.
اما وكيل السفريات، شركة ترافلر وورلد فقررت ان توقف دفع اي مبالغ مالية للمرأتين بعد صدور قانون في بريطانيا يمنع الشركات من تقديم اية مدفوعات او رشاوي للمسئولين الأجانب.
تري.. من الذي سيدفع في النهاية ثمن صفقة اليمامة؟

أمير سعودي "يستثمر" مليون دولار في"الأوراق السوداء

المستقبل العدد 1675 - مخافر و محاكم - صفحة 8


تعرّف علي ع. خلال عمله سابقاً في السعودية، على الأمير فيصل س.، وتوطدت علاقتهما، وقبل بضعة أشهر حضر الأمير إلى لبنان وقصد منزل علي في بلدة العين في البقاع برفقة أحد الأشخاص السوريين وطلب منه أن يعرّفه على أشخاص يتاجرون بالعملات ليتعامل معهم بغية استثمار أمواله.وكان علي يسمع في بلدته بأن وليد أ. وشقيقه من والدته فادي ج. يعملان في هذا المجال، وهما من الميسورين مادياً. فقام بتعريف الأمير على وليد الذي حضر برفقة عصام ض. إلى بلدة عنجر حيث التقوا.واجتمع الأمير على انفراد مع وليد وتحدثا في أمور العمل بمعزل عن علي ع. الذي كان يجهل ما يدور في ذهن وليد وعصام ونيّتهما ابتزاز أموال الأمير بالطرق والأساليب الاحتيالية. وأثناء تبادل الحديث، زعم عصام ض. للأمير بأن لديهم "أوراق سوداء" من فئة المئة دولار أميركية صحيحة ومطلية باللون الأسود، ويمكن بعد غسلها بمواد كيميائية مخصصة لهذه الغاية، إعادتها إلى وضعها الطبيعي والتداول بها كعملة صحيحة.وإمعاناً منهما بإقناع الأمير بصحة مزاعمهما لايقاعه في شركهما، عرضا عليه رزمة من "الأوراق السوداء" المزعومة تقدر بمئتي ورقة وطلبا منه أن يأخذ منها ورقتين، ففعل. وقام بعدها وليد وعصام بغسل هاتين الورقتين بحضور الأمير. وتمكن عصام، بطريقة فيها الكثير من الخفة والسرعة، من إبدال الورقتين السوداوين بأخريين صحيحتين كان يخبئهما معه وسلمهما إلى الأمير ليتأكد من صحة العمل الذي يقومان به.وبعد أن انطلت الحيلة عليه، تواعدا على الالتقاء معه في اليوم التالي في عنجر في أحد مطاعم البلدة، وهناك أعلمهما الأمير بأن الورقتين اللتين بقيتا في حوزته هما صحيحتان واتفق معهما بالنتيجة على المضي في التعامل. عندها وجد عصام الفرصة سانحة للانقضاض على ضحيته، فطلب من الأمير أن يؤمن له 500 ألف دولار من العملة الصحيحة مقابل أن يؤمن له عصام مبلغ خمسة ملايين دولار من الأوراق السوداء المزعومة. وبالفعل، وبعد أن أوقعا بالأمير، عادا واجتمعا معه بعد يومين داخل سيارته في محلة غاليري سمعان وهناك قام الأمير بتسليمهما المبلغ المطلوب وغادر كل في حال سبيله. وبعد أيام، التقى الجميع من جديد في عنجر، وزعم عصام ض. بأن العملية لم يتم إنجازها بالشكل المطلوب لعدم تمكنه من إحضار أو تأمين الدواء المعدّ لهذه الغاية، كون الدواء الموجود لديه لم يعد صالحاً. ثم طلب من الأمير تأمين مبلغ آخر قدره 150 ألف دولار من أجل شراء الدواء الفعال، فوافق الأمير بعد أن أصبح تحت رحمتهما، والتقى بعصام ووليد في أحد الفنادق في الروشة، وعرضا عليه زجاجة بداخلها قهوة زاعمين أنها الدواء المطلوب، ثم غادر الجميع على أمل اللقاء في عنجر لإكمال العمل وإنجاز المهمة الموعودة. إلا أن عصام ووليد لم يحضرا إلى الاجتماع وراحا يتهربان منه وقاما بتقاسم المبلغ الذي استوليا عليه وصرفاه على ملذاتهما وشراء السيارات الجديدة الفخمة إلى أن تم إلقاء القبض عليهما من قبل مكتب الجرائم المالية.وفي 12/3/2004 خرج عباس ح. من السجن بعد قضائه مدة سنة وخمسة أشهر بجرم نصب واحتيال، وعلم بأمر العملية التي حصلت مع الأمير عن طريق فادي ج. الذي حضر إلى منزله وأخبره بأنه اطلع على الهاتف الخلوي لشقيقه من والدته وليد أ. اثر توقيفه. وتبين له أن الرقم الظاهر على الشاشة يعود للأمير السعودي وعلى الاثر، اتصل عباس ج. بالرقم واتفق مع الأمير على إكمال العملية بعد أن أفهمه وأوهمه بأنه "المعلم الكبير" في هذا المجال ولديه المحلول اللازم لغسل الأوراق المزعومة. وانطلت الحيلة من جديد على الأمير الذي طلب منه أن يلتقيه في سوريا.وعلى الاثر، توجه عباس ج. برفقة حسن ح. وفادي ج. إلى سوريا، والتقى عباس وحسن بالأمير في فيللته في دمشق، فيما بقي فادي بانتظارهما في أحد الفنادق.وتمكن عباس بالطريقة نفسها والأسلوب نفسه من الايقاع بالأمير والاستيلاء احتيالاً على 325 ألف دولار بحجة تأمين الأدوية، وتواريا عن الأنظار، وأرسلا المبلغ بعد أن قاما بطلائه بمادة سوداء مع فادي ج. إلى منزل شقيقة عباس المدعوة وسام ج. التي قامت بالتعاون مع فادي وبطلب من عباس بوضعه في "البانيو" وغسله بمادة "الاريل" وكويه كي يصبح نظيفاً وقابلاً للاستعمال، وقد قبض كل منهم حصته، فاشترى فادي سيارة مرسيدس بقيمة 14 ألف دولار فيما اشترى حسن سيارة مماثلة بقيمة 34 ألف دولار.ولاحقاً ألقي القبض عليهم بعد أن تقدم وكيل الأمير بشكوى ضدهم.وبيّنت التحقيقات أن المدعى عليهم كانوا يستحصلون على حاجتهم من الأوراق السوداء من مطبعة عائدة لغسان ع. وكمال ر. على طريق المطار اللذين كانا على معرفة بأن هذه الأوراق سوف تستعمل لأغراض احتيالية. وكانا يتقاضيان من عصام وعباس مبالغ معينة لقاء ذلك.وتبين أيضاً أن زاهر د. كان يعمل مع عباس في مجال غسل الأوراق، وحاول بدوره الايقاع بالأمير على اثر توقيف عباس.وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد مظلوم قراراً ظنياً في القضية طلب بموجبه إنزال عقوبة السجن حتى ثلاث سنوات بحق كل من المدعى عليهم عصام ض.، وليد أ.، عباس ج.، زاهر د. وحسن ح.، وسام ج. غسان ع.، كمال م. وفادي ج.وأحالهم أمام القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا لمحاكمتهم.ومنع المحاكمة عن علي ع. لعدم كفاية الأدلة بحقه لجهة تورطه في عمليات الاحتيال

جرح عاهرة مغربية في قصر أمير سعودي بالمغرب

March 22 2008 04:41
كتب: يوسف بوكاشوش
في وسط مجتمع يئن من شدة الفقر والأمراض وهلوسة المخدرات المنتشرة في جميع أحيائه إلا مارحم الله، هناك بالقصور التي كثرت في السنين الأخيرة بالمغرب تئن أجساد من المتع والبذخ والليالي الحمراء وعاهرات على أسرة بطحاء ،صاحبات كؤوس نبيذية وقهقهات شهوانية تنتظر بعد تلبية غرائز أمراء الخليج وأثرياء الغرب ،ألاف الدولارات لسد فم أسرة جائعة أو فم أب قواد وأم قوادة.
في الأسبوع الماضي ،قامت عاهرة مغربية بإحداث جروح خطيرة على مستوى عنق عاهرة أخرى بعد الخلاف الذي شب بينهما حول تقاسم المبلغ الذي سلم لهما من قبل أمير سعودي بقصره بالعاصمة المغربية بعدما قضى وتره منها بصحبة أصدقائه وسط أمن مغطى من طرف حراس أمن من أسيا وأمريكا.ففي الليلة الواحدة نصيب العاهرة مابين ألف إلى ثلاثة ألاف أورو أما القوادة المغربية التي تجلب العاهرات له فلا يقل دخلها في الليلة الواحدة 3ألاف أورو حسب جريدة مغربية

أمير سعودي غبي يتعرض للإحتيال في العاصمه الأردنيه

شرق) منصور البدر - عمان : " القانون لايحمي المغفلين " يبدو أن هذا المثل الشهير إنطبق على أمير سعودي ، بعد أن تعرض للإحتيال من قبل شاب أردني ، تعرف عليه الأمير عن طريق أحد اصدقائه ، بعد أن أوهمهم الاردني بأنه بإمكانهم الحصول على مبلغ مليون دولار امريكي مقابل مليون ريال سعودي من خلال المتاجره بالعملات والذهب وأنه خبير بهذا الشأن بعد أن أطلعهم على مبلغ يفوق خمسين مليون دولار ، وبعد إقتناع الأمير بكلامه حضر الى العاصمه الأردنيه "عمان" والتقى بالشاب الأردني الذي تظاهر بأنه رجل أعمال واستطاع الحصول على عشرة ملايين ريال من الامير السعودي الذي وعده بإنتظاره في لوبي الفندق لاحظار المبلغ بعد زيادته، واكشف امره ولكن بعد فوات الاوان ولم يتم القبض عليه حتى الان
ماخسر شي من فلوس الشعب

راقصه تسرق امير سعودي داير على حل شعره بالقاهره



كشفت أجهزة الأمن بالجيزة غموض قيام 3 مجهولين بسرقة شقة أمير سعودي بالإكراه بمنطقة العجوزة.
وقالت أنه تبين أن وراء الواقعة راقصة فنون شعبية كانت تردد على شقةالأمير السعودي وخططت لسرقة الأمير السعودي واستعانت بشقيقها العاطل و2 من أصدقائه.
تم إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بلاغاً من الأمير بندر بن فيصل سعود أمير سعودي عربي(56 سنة) والمقيم بشارع البصرة بأنه سمع طرقاً على باب شقته وعندما فتح باب الشقة فوجئ بـ 3 أشخاص مجهولين يطلبون منه حل بعض المشاكل الخاصة بهم مع بعض السعوديين الموجودين بالقاهرة، وقاموا باقتحام الشقة وهددوه بمسدس وقاموا بتقيده بالحبال وربطه بكرسي ووضع شريط لاصق على فمه.
ثم قام المتهمون بسرقة مبلغ 10 ألاف جنيه وألفين دولار وستة هواتف محمولة وهربوا، تمكن المجني عليه من الزحف على الأرض وفتح باب الشقة والاستغاثة بجاره وتم إبلاغ أجهزة الأمن.
تم إلقاء القبض على المتهمة وتدعى "أ.م.أ" (26 سنة) وشقيقها "ع" (21 سنة) و2 من أصدقائه "أ.ف.ع" (19 سنة) و "م.أ.م" (23 سنة) وتم إحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق..
-------------------------->

هروب نزلاء فندق بالقاهره بعد اقتحام امير سعودي له ومعه 13 كلب حراسه


تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر، بلاغا من مدير أحد الفنادق بمدينة الإنتاج الإعلامى بأكتوبر، يفيد تضرره من وجود 13 كلب حراسة برفقة أحد الأمراء السعوديين بالفندق، الأمر الذى دفع نزلاء الفندق إلى مغادرته لتضررهم من وجود هذا الكم من كلاب الحراسة.التحريات الأولية للواء أحمد عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر، أفادت أن السعودي اصطحب فى غرفه الأربع عدد 13 كلب حراسة، مما أثار الخوف فى الفندق بأكمله، وجعل نزلاءه ينهون إقامتهم بالفندق، وأمام إصراره على الاحتفاظ بهذا العدد من كلاب الحراسة، أسرع صاحب الفندق "ح. ا. م" إلى قسم الشرطة ليتم تحرير المحضر بالواقعة.

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

محكمة في بوسطن تحكم بالسجن على بدر أل سعود.. لقتله مواطن أمريكي تحت تأثير السكر


الحكومه السعوديه ضغطت في سبيل تخفيف الحكم عليه عوضا عن تجريمه لاساءته للوطن بالخارج!

____________________

محكمة في ولاية بوسطن الأمريكية حكمت بالسجن عامين على أحد أفراد العائلة المالكة السلوليه لتسببه بمقتل مواطن أمريكي تحت تأثير السكر وكان بدر آل سعود (23 عاما ) قد اعترف بذنوبه يوم الجمعة الماضي أمام المحكمة التي لاقت اهتماما إعلاميا واسعا بولاية بوسطن ومنها قيادة السيارة تحت تأثير الكحول، والقيادة بدون رخصة قيادة، واصدر القاضي على بدر آل سعود حكما بالسجن عامين، سيقضي منها عاماً واحداً فقط.وجاء في حيثيات القضية أن المتهم بدر يقيم في الولايات المتحدة بصفة طالب ملتحق بجامعة سفولك بولاية بوسطن، وقد قام بدهس المواطن أرلنو راميس ( 37 سنة ) بعد خروجه مباشرة من ناد ليلي في وسط المدينة وهو في حالة سكر شديد.واستطاع محامي بدر آل سعود إقناع القاضي بأن يخدم موكله بسجن صغير، يعتبر أفضل حالاً من سجن المحافظة الرئيسي متعللا بسلامة موكله بسبب انه من إفراد العائلة الحاكمة السعودية، ويضم السجن الذي اقترحه المحامي أسرة للنوم وتقديم وجبة إفطار يوميا، وهو الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في الولاية وخصوصا من الصحف التي تعاطفت مع عائلة القتيل التي تشعر بأن بدر آل سعود لم ينل حقه من العقاب كغيره من المجرمين بسبب انتمائه للعائلة المالكة

http://www.thebostonchannel.com/news/5347534/detail.html?subid=22100410&qs=1;bp=t#

الأحد، 27 سبتمبر 2009

اميرة سعودية قد تسجن لمدة مئة وأربعين عاما !!



الأميرة هناء الجادر(مغطاة) في وضع مزري اثناء احضارها للتحقيق
اعتقلت اميرة سعودية بالأمس 30-3في بوسطن وتدعى هناء الجادر وهي زوجة الأمير محمد بن تركي آل سعود- المشلول نتيجة حادث سير.وقد اعتقلت بناء على اتهامها باجبار خادمتين اندونسيتين على اعمال شاقة ومصادرة جوازي سفريهما وتهديدهما بايذائهما اذا تركتا الخدمة وكانتا الخادمتين تجبران على العمل لمدة طويلة وبراتب ضئيل يصل ثلاثمائة دولار شهريا بعد ان وعدتا بالف وخمسمائة دولار في الشهر والعمل ثمانية ساعات يوميا.وقد احضرت الأميرة هناء 39 عاما للتحقيق وهي مقيدة اليدين والقدمين بسلاسل - لكن القاضية الامريكية جويس لندن الكسندر افرجت عنها بكفالة قدرها مليون دولار لحين تقديمها للمحاكمة. وأمرت القاضية هناء الجادر بتسليم جواز سفرها السعودي ووضعتها رهن الاقامة الجبرية بالمنزل الى ان يتم التحقق من سداد الكفالة .وكانت السلطات الفدرالية قد اقتحمت منزل نفس الأميرة في شهر ايلول من العام الماضي وصادرت بعض الوثائق من المنزل حسب ما ذكرت صحيفة بوسطن هيرالد.وتمتلك هذه الأميرة منزلين احدهما ثمنه اكثر من ستمائة الف دولار والآخر يصل لأكثر من مليون وربع.وقد تسجن هذه الأميرة لأكثر من مئة واربعين عاما وتغرم بمليونين ونصف فيما لو ادينت بعشرة تهم وجهت اليها ومنها اكراه اخرين على العمل لديها واجبار اخرين على الخدمة لديها وتزوير سجلات وتزوير تأشيرة ايواء اجانب فيما يتعلق بالخادمتين الاندونيسيتين حسب ما ذكرت رويتر.وقد رفضت المتحدثة بأسم السفارة السعودية التعليق على ما حدث

اعتقال الاميره بنيه بنت سعود بامريكاد بتهمة السرقة وضرب خادمتها





الأميرة السعودية مثلت أمام القاضي مرتدية لباس السجن اتهمت السلطات الأمريكية أميرة سعودية تدرس اللغة الإنجليزية في جامعة فلوريدا، بضرب خادمتها وسرقة معدات إلكترونية تبلغ قيمتها 6 آلاف دولار.
يتعلق الأمر بالأميرة بُنيه بنت سعود بن عبد العزيز، ابنة أخ العاهل السعودي الملك فهد، البالغة من العمر 41 عاما.
وقالت خادمة الأميرة السعودية إن مشغلتها ضربتها وهشمت وجهها كما دفعتها إلى أسفل سلاليم شقتها.
وقد نادى الجيران على رجال الشرطة بعدما خرجت الخادمة ميميت إسمياتي صارخة من الشقة والجرح باد عليها.
وأفرِج عن الأميرة بكفالة قدرها خمسة آلاف دولار بعد قضائها ليلة في السجن وأمِرت بتسليم جواز السفر.
وقد وجهت للأميرة بنيه تهم الضرب المبرح، وهي تهمة قد تفضي إلى السجن مدة 15 عاما، والسرقة والاتجار في المسروقات.
وقالت الشرطة إنها سجلت اختفاء عدد من مواد تأثيث الشقة التي استأجرتها الأميرة السعودية من سائقها أحمد البياضي، ومن بينها جهاز تلفزيون كبير.
وقد عثر على تلك المعدات لاحقا في بيوت الجيران الذين قالوا للشرطة إنهم اشتروها من الأميرة.
وقال جيم سولومونز، المتحدث باسم الشرطة: يبدو أن الأميرة باعت عددا لا يستهان به من محتويات الشقة، وهي في الحقيقة كانت تستعد لمغادرة البلاد.
سوابق
وقد قضت الأميرة التي تنفي ما وجه إليها من تهم، قضت ليلة في سجن منطقة أورانج.
ومثلت بنيه لفترة وجيزة أمام أحد المحلفين مرتدية لباس السجن قبل الإفراج عنها بكفالة.
ويعني تخليها للسلطات عن جواز سفرها أنها لن تتمتع بحق مغادرة الديار الأمريكية قبل البت في هذه النازلة.
وتقول سلطات الهجرة الأمريكية، إن الأميرة غير محمية بالحصانة الدبلوماسية لأنها لم تكن تقوم بمهمة دبلوماسية في الولايات المتحدة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1719000/1719678.stm